رد الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة، على هجوم نجم منتخب الفراعنة ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، في بيان تداولته وسائل الإعلام المحلية.
ونفى بيان الاتحاد تلقيه أي اتصالات أو رسائل أو مخاطبات مباشرة من أي من لاعبي المنتخب الوطني الأول، خاصة من محمد صلاح، وأكد أن كل ما ورد للاتحاد من مخاطبات رسمية كان من وكيل للاعب.
وجاء في البيان: "أن المخاطبات الرسمية التي وردت إلى الاتحاد كانت بتاريخ 23 أغسطس الحالي، بعد أن أُرسلت في وقت سابق رسالة على البريد الإلكتروني الشخصي لرئيس الاتحاد بتاريخ 11 أغسطس، وتم التواصل معه يوم 16 أغسطس، للتأكيد عليه، بأن أية طلبات يجب أن يتم إرسال خطاب رسمي بها على الفاكس أو البريد الإلكتروني الرسمي للاتحاد".
وتابع: "مع تسلم الاتحاد للخطاب الرسمي، تم إبلاغه بأن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعا بعد العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك، وهو الاجتماع الذي سيعقد اليوم الاثنين، وستتم خلاله مناقشة هذه الطلبات وإعلان رده عليها".
ووصف الاتحاد في بيانه الخطاب بغير المقبول، خاصة أنه احتوى على عبارات وتجاوزات غير مناسبة، حيث طالب وكيل اللاعب اتحاد كرة بالاستقالة إذا لم يستجب لطلباته، التي وصفها بأنها غير قابلة للتفاوض.
ونشر صلاح أمس الأحد تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، قال فيها: " الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفر لهم الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تماما.. ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي ... لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!".
كما قام رامي عباس وكيل أعمال الفرعون صلاح بنشر تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، قال فيها "لقد طفح الكيل"، وذلك بعد دقائق من هجوم النجم المصري على اتحاد الكرة.
ووقعت أزمة بين صلاح والاتحاد المصري، قبيل انطلاق مونديال روسيا، بسبب وضع صورة صلاح على الطائرة الخاصة بمنتخب الفراعنة والحقوق التسويقية والدعائية للاعب، الذي يرى محاميه أن الشركة الراعية للمنتخب، قامت باستغلالها دون سند قانوني.
المصدر: وكالات مصرية
0 التعليقات
إرسال تعليق